إن منطقة أولماس تعد من المناطق ذات الطبيعة الجبلية و الغابوية بجهة الرباط سلا زمور زعير وهي غنية بثرواتها الطبيعية لكن اسثمار هذا المعطى الطبيعي لصالح النهوض بقطاع السياحة وتقوية للمردودية الاقتصادية بالمنطقة لازال ضعيفا، مقارنة مع باقي مناطق المملكة ، إّذ لازالت الرؤية نحو التوجه للاستثمار في هذا القطاع حسيرة وتتطلب التحسيس وتركيز الجهود وفق مقاربة تشاركية لترويج المنتوج السياحي الذي من الإمكان أن توفره هذه المنطقة.مع الأخد بعين الإعتبارأن المردود المالي السياحي كفيل إلى جانب الموارد الاقتصادية الأخرى بتحسين وضعية الساكنة المحلية وبتوفير فرص الشغل حاليا.

لكن رغم ذلك فإن الجماعة تتوفر على بعض البنيات التحتية من ضمنها :

• فندق “الحمامات”  المتواجد بتارميلات (12 كلم عن مركز أولماس) المصنف ضمن الفنادق ذات الثلاثة نجوم A وهو تابع للشركة المجهولة الاسم المياه المعدنية بأولماس. ويتبع له مدار سياحي صغير عبارة عن مسلك اسمنتي ينتهي بحامات ساخنة جل روادها من ساكنة المنطقة والنزلاء الأجانب للفندق
• المأوى السياحي “تبوعضيات” بآيت عمر (4 كلم عن مركز أولماس) وهو من استثمار القطاع الخاص

“مركز أطلس للسياحة الجبلية”  والمتواجد بحي البام بمركز أولماس وهو عبارة عن مركز استقبال للسائحين تديره وتشرف على تسييره جمعية الأطلس المتوسط للسياحة الجبلية والتي تنظم بين الفينة والأخرى جولات سياحية لوفودها المغاربة و الأجانب ضمن المدار السياحي لحوالي السبعة ساعات من المشي يليق بالمستوى المتوسط و العالي من المشي.

• أربعة دور للضيافة القروية للاستقبال عند العائلات في البادية وهو نافذة جديدة تدخل في إطار السياحة العادلة تسهر على تنظيم أنشطتها جمعية الأطلس المتوسط للسياحة الجبلية
• فندق الحرمة بمركز أولماس والذي يوجد في حالة الاغلاق
• المطاعم الشعبية بالقيسارية القديمة لولماس التي تفتقر الى الجمالية والجودة في تقديم الخدمات بالاضافة الى ضيقها ، وقد قامت الجماعة بانجاز مشروعا يهدف الى إعادة تحسين واجهة هذه المحلات التابعة لملكيتها

و على العموم ونهوضا بالقطاع السياحي لابد من توجيه التطور العمراني لمنطقة ولماس ليكون مرحبا وجميلا وأهلا للاستقبال ومن تشجيع المبادرات الاستثمارية الخاصة في هذا الإطار، والحصيلة النهائية إن تم تبني هذا التوجه فهو فضاء رحب وجميل ومورد اقتصادي و فرص شغل للساكنة