عقد مكتب مجلس إقليم أولماس اجتماعا يوم 15 أبريل 2021، برئاسة رئيس المجلس، وبحضور أعضاء المكتب ومديري إدارة المنطقة، وذلك بهدف تدارس النقاط المدرجة في جدول أعمالها…
بفضل الشراكة التي ابرمتها جماعة أولماس مع الوكالة الوطنية لأنعاش التشغيل و الكفاءات ، تم افتتاح الوكالة المحلية لهذا المرفق العمومي، و هو فضاء سيمكن من حشد الطاقات لتأهيل العنصر البشري و الاستجابة لحاجيات الشباب لولوج سوق الشغل و إنعاش…
أهم المنتجات الفلاحية:
معدل الإنتاج في المواسم العادية | النوع |
70.00 قنطار | الحبوب |
850 طن | الكلاء |
360 قنطار | الفول |
223 طن | الخضروات |
16.000 قنطار | الاشجار المثمرة |
8400 قنطار | الخزامة |
كما تمت الإشارة إليه سابقا فالمساحة الصالحة للزراعة لا تمثل إلا نسبة الثلث من المساحة الإجمالية للجماعة ( %31) وهي مساحة بورية في شموليتها كما أن الفرشاة المائية الباطنية تستغل بواسطة محطات الضخ.
وزيادة على ذلك فهناك بنية الضيعات الفلاحية المجزئة حيث يمتلك أغلبية الفلاحين استغلاليات نادرا ما تتعدى مساحتها 5 هكتار للواحد.
ويبقى المجال الجماعي، رهين بزراعة معيشية موسمية تمتد سنويا على ما يزيد من الثلثين من المساحة الصالحة للزراعة بمردودية متوسطة حيث يأتي في المرتبة الأولى القمح الطري والثانية القمح الصلب والثالثة الشعير و الكلأ.
وعلى عكس هذا يبقى قطاع الإنتاج الحيواني العمود الفقري المدعم للدخل الأسري بالجماعة مع تنويع للإنتاج الحيواني(اللحوم، الحليب، الجلد، الصوف،الشعر…) حيث يلعب هذا النشاط دورا مهما داخل الجماعة،و يصل في مجمله ما مجموعه 68600 رأس موزعة على الأغنام 66% و الماعز 26% ثم الأبقار ب 8%.
ويبقى القطيع في مجمله بنمط تسيير غير مكثف نسبيا يستمد بالأساس تغذيته من منتجات الضيعات الفلاحية والموارد الطبيعية مع الإشارة إلى أن الأبقار مصنفة و طنيا (صنف ولماس) أما الأغنام و الماعز فيمتازان بأصناف جيدة خاصة في مجال إنتاج اللحوم مما يؤثر إيجابا على القيمة المضافة للدخل.
احتلال الأغنام والماعز نسبة مهمة من القطيع ومن الإنتاج الحيواني، يرجع بالأساس إلى إمكانية الرعي في المراعي و الأراضي غير الصالحة للزراعة ، ويرجع كذلك إلى المعرفة المحلية و التجربة لدى مربي الماشية.
الإنتاج الحيواني :
العدد | النوع |
5600 رأس | الابقار |
45000 رأس | الأغنام |
18000 رأس | الماعز |
60 طن | الصوف |
مشتقات الأعشاب الطبية و الماشية الصغيرة:
تتكون أساسا من تربية الدجاج من صنف محلي و تمارس على مستوى كل أسرة بأعداد محدودة متوجهة في الغالب إلى الاستهلاك الداخلي.
وهناك مؤهلات طبيعية ومعرفة محلية جد مهمة في مجال إنتاج العسل حيث يتسم بجودة عالية، ويعرف هذا النشاط انتشارا واسعا بين الأنشطة الممارسة بالمنطقة لأنه يمكن من تنويع موارد الدخل الأسري، وكذلك لسهولة تسويق المنتوج ولأهميته في الثقافة السائدة في المجتمع(التداوي بالعسل)، إضافة إلى قلة المصاريف مقارنة بالمردودية.
و بفضل موقعها الجغرافي إذن من جهة والثروات التي تزخر بها, كمجال جبلي تشكل الفلاحة النشاط الرئيسي المميز لساكنة جماعة ولماس.,كما أن الإمكانيات التي توفرها المناظر التي تتميز بها المنطقة تعتبر بمثابة ورقة رابحة لتنمية القطاع السياحي الذي يجب أن يرتكز أساسا على مبادئ احترام البيئة والثقافة.